أخبار العالم

نموذج نصي … أضف المحتوى الذي تريد هنا.

  • المجر وإسرائيل.. حلف المارقين وقصة السجادة الحمراء لمتهم بالإبادة

    احتجت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، على حكومة المجر بسبب رفضها اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار البلاد مطلع أبريل/نيسان الجاري بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حيث تتهمه المحكمة بارتكاب جرائم إبادة ضد سكان قطاع غزة.

    ففي الثالث من أبريل/نيسان الحالي ولمدة 4 أيام، كان نتنياهو موضوع ترحاب منقطع النظير في المجر، حيث استقبل بالأحضان والورود وفرش له البساط الأحمر، ولم يكتف البلد الأوروبي برفض تطبيق أمر اعتقال نتنياهو كما يلزمه القانون، بل زاد بالتهجم على أعلى سلطة جنائية في العالم وأعلن انسحابه منها.

    في هذا التقرير سنسعى لكشف سر هذا التحدي للعالم وللأخلاق الذي قامت به المجر والذي واجه تنديدا عالميا واسعا، وسنتتبع علاقات خاصة على مدى عقود ربطت بين نتنياهو ورئيس الحكومة المجري فيكتور أوربان.

    كما سنكشف كيف استغل أوربان العلاقات مع نتنياهو لربط صلات مع اللوبي الصهيوني في أميركا، ترسيخا لحكمه، وتكفيرا عن ماضيه في معاداة السامية، وصقلا للإرث المجري الثقيل كموطن من مواطن ما يسمى الهولوكوست، وكيف جعل من العداء للإسلام والمسلمين جسرا لتوطيد علاقاته مع اللوبيات الصهيونية ومن خلالها مع الإدارة الأميركية وخصوصا خلال عهدي ترامب الأول والثاني.

    حلف المارقين

    اعتبر الصحفي باسكال برونيل في مقال على صحيفة “ليزيشو” الفرنسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المتهم بارتكاب إبادة في قطاع غزة، سعى من خلال زيارة المجر إلى التخلص من صورته كشخص منبوذ عالميًا.

    وتعد المجر أول وجهة خارجية لنتنياهو منذ إصدار أمر دولي باعتقاله، باستثناء سفره إلى الولايات المتحدة الذي اضطر خلاله لتحويل مسار طائرته لأكثر من ساعتين لتجنب التحليق فوق الدول التي من المرجح أن تعتقله.

    وبحسب صحيفة ليزيشو، فإن دولا قليلة فقط أعلنت أنها لن تنفذ أمر اعتقال بنيامين نتنياهو، فإلى جانب الولايات المتحدة والمجر، اتخذت دولتا التشيك والأرجنتين قرارا مماثلا، وتشترك هذه الدول في أنها تقاد من طرف حكومات شعبوية تعتنق أيديولوجيا معادية لمفهوم سيادة القانون، وقد تعززت هذه الأيديولوجيا مؤخرا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

    ووفقا لتقرير لصحيفة غارديان بعنوان “أوربان يتحدي المحكمة الجنائية الدولية”، فإنه بعد ساعات من إعلان المحكمة الجنائية الدولية عن أوامر الاعتقال، أعلن رئيس الوزراء المجري أنه سيتحدى المحكمة باستضافة نتنياهو، قائلا للصحفيين إنه “سيضمن ألا يكون لقرار المحكمة أي أثر في المجر”.

    وبحسب غارديان، فإن المجر ضربت بالتزاماتها الدولية عرض الحائط، بل وجهت انتقادات لاذعة للمحكمة تماهيا مع الموقف الإسرائيلي الأميركي.

    وفي بيان حصلت عليه الصحيفة، أكدت المحكمة الجنائية الدولية أن الدول الأعضاء ملزمة قانونًا بتنفيذ أحكام المحكمة، وأن أمر “تحديد سلامة القرارات القانونية للمحكمة” لا يعود للأطراف، بل للمحكمة وحدها.

    وعندما سُئل متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن زيارة نتنياهو للمجر، قال إنه ينبغي على جميع الدول ضمان التعاون الكامل مع المحاكم والتنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عنها

  • الصين توقف تسلُّم طائرات بوينغ مسببة ضربة لصناعة الطيران الأميركي

    في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة التي فجرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قررت الحكومة الصينية التوقف عن استيراد طائرات بوينغ الأميركية، وهو ما أثار قلقًا واسعًا في قطاع الطيران العالمي، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.

    وأفادت الوكالة بأن السلطات الصينية أمرت شركات الطيران التابعة لها بعدم تسلّم أي شحنات إضافية من طائرات بوينغ، كما طلبت منها وقف شراء المعدات وقطع الغيار من الشركات الأميركية.

    ضربة مباشرة لبوينغ والاقتصاد الأميركي

    وتُعدّ شركة بوينغ من أعمدة الاقتصاد الأميركي، إذ تسهم بنحو 79 مليار دولار سنويًا، وتوفّر ما يقرب من 1.6 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر.

    وتوظف الشركة حوالي 150 ألف موظف أميركي، وفقًا لما نشرته شبكة “سي إن إن”.

    أسطول الطائرات التجارية في الصين سينمو بمعدل 4.1% سنويًا، مقابل معدل عالمي يبلغ 4.7% (رويترز)

    وعلى عكس شركات أخرى متعددة الجنسيات، تنتج بوينغ جميع طائراتها داخل الولايات المتحدة، وتُصدّر قرابة ثلثي طائراتها إلى الخارج، ما يجعلها عرضة للتقلبات التجارية العالمية.

    الصين، التي تُعد أكبر سوق عالمي للطائرات، تُشكل شريكًا رئيسيًا لبوينغ. وتقدّر الشركة أن شركات الطيران الصينية ستشتري حوالي 8830 طائرة جديدة خلال العقدين المقبلين، وأن أسطول الطيران التجاري الصيني سيتضاعف بحلول عام 2043، مدفوعًا بارتفاع الطلب على السفر الجوي للركاب والبضائع.

  • مقتل جندي إسرائلي وإصابة 4 باستهداف مركبة مدرعة شرقي غزة

    أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود إسرائيليين على الأقل، بعضهم بجروح حرجة جراء استهداف مركبة مدرعة شرقي غزة.

    وأضافت هذه الوسائل أن معارك ضارية بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين في مواقع مختلفة بشمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجمات واسعة على مناطق بشمال القطاع.

    وذكرت حسابات فلسطينية على منصة (إكس) أن مقاومين فجّروا دبابة إسرائيلية بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.

    وأفادت بأن مروحيات جيش الاحتلال تقوم بعمليات إخلاء إلى مستشفيات بالداخل المحتل، في حين أفادت مصادر بمقتل ضابط في الجيش وإصابة 5 جنود آخرين.

    وقالت مصادر فلسطينية إن غارات إسرائيلية استهدفت أرضا تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوب قطاع غزة.

    وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن حدثا أمنيا خطيرا وقع في قطاع غزة وأن مروحيات تنقل مصابين.

  • كيف أسقط الحوثيون أفضل مسيرات الجيش الأميركي على الإطلاق؟

    في الثامن عشر من أبريل/نيسان، تمكن الحوثيون في اليمن من إسقاط طائرة أميركية مسيّرة من طراز”إم كيو 9 ريبر”، وهي الطائرة الخامسة التي يُسقطونها منذ بدء الولايات المتحدة حملتها العسكرية الموسعة ضد الجماعة في 15 مارس/آذار الماضي.

    وكان الحوثيون قد تمكنوا قبل هذا التاريخ من إسقاط عدد أكبر من هذه الطائرات المسيرة، ليصل الرقم الإجمالي إلى حوالي 20 طائرة مسيرة من نفس الفئة، بحسب إعلان سابق للناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، عبر حسابه في موقع إكس.”إم كيو 9 ريبر” هي المسيرة الهجومية الأساسية للقوات الجوية الأميركية، نظرا لقدرتها على التحليق لوقت طويل (نحو 27 ساعة) وعلى ارتفاع أكبر من 15 كيلومترا، وامتلاكها أجهزة الاستشعار واسعة النطاق، ومجموعة اتصالات متعددة الأوضاع، وعددا من الأسلحة الدقيقة، الأمر الذي يعطيها قدرة فريدة على تنفيذ الضربات والتنسيق والاستطلاع ضد أهداف عالية القيمة وحساسة زمنيا.

    بدايات متواضعة

    قدرات “إم كيو 9 ريبر” تدفعنا لا شك إلى التساؤل عن كيفية نجاح الحوثيين في إسقاطها مع كل تلك التقنيات المتقدمة، وفي هذا السياق يجب علينا فهم قدرات الحوثيين الحالية في نطاق الدفاع الجوي، وكيف أمكن لهم تطوير قدرات الدفاع الجوي ليصبحوا في ستة أعوام مصدر خطر كبير.

    بعد سيطرتهم على صنعاء عام 2014 تمكَّن الحوثيون من السيطرة على معظم ما تبقى من ترسانة الجيش اليمني من صواريخ الدفاع الجوي أرض-جو من طراز سام (SAMs) السوفيتية والرادارات المصاحبة لها، وهي صواريخ تُطلَق من الأرض لاعتراض طائرات أو صواريخ العدو وتدميرها.

    ولكن تلك الترسانة واجهت عدة مشكلات كبيرة، الأولى كانت أن الكثير من قطعها تالفة أو على الأقل بحاجة إلى الإصلاح، والثانية كانت أنها عموما قديمة وبالتبعية ذات دقة ضعيفة في تحييد التهديدات الجوية، منها مثلا نظام “إس-75” السوفيتي الذي أُنتج عام 1957 ويمكنه ضرب أهداف عالية الارتفاع مع توجيه راديوي من محطة أرضية. قام الحوثيون بتحويل بعض أنظمة “إس-75″ إلى نسخ أرض-أرض بسبب مشكلاتها بوصفها دفاعات جوية، وسُميت النسخة الجديدة المعدَّلة بـ”قاهر 1″ و”قاهر 2”.

    نظام الدفاع الجوي “إس-75” السوفييتي (شترستوك)

    امتلك الحوثيون كذلك مجموعة من النسخ المحسَّنة منها مثل “إس-125 نيفا/بيتشورا” التي طوَّرها الاتحاد السوفيتي سنة 1961، وصُمِّمت للتغلب على أوجه القصور في “إس-75″، لكن قدراتها ظلت محدودة.

    إلى جانب ذلك، دمرت قوات التحالف العديد من مواقع الدفاع الجوي الثابتة والرادارات والأسلحة الاعتراضية التي يديرها الحوثيون بحلول منتصف 2015، ولذلك فإنه حتى عام 2017 كانت تهديدات الحوثيين في نطاق الدفاع الجوي ضعيفة، وكل ما أُسقط بواسطتها كان بضع طائرات من طراز “إف-16” وأربع مروحيات وست عشرة مسيرة، بحسب الإحصاءات المتاحة.

    السيطرة على السماء

    أدرك الحوثيون عند تلك النقطة أن قدراتهم العسكرية في ثلاثة نطاقات ستكون المحدد الأساسي للتحول إلى قوة عسكرية ضاربة في جنوبي الجزيرة العربية وعلى ساحل البحر الأحمر عند مضيق باب المندب، النطاق الأول هو القوة الصاروخية (وخاصة مدى الصواريخ)، والثاني هو القوة البحرية (وخاصة القدرة على السيطرة على السفن)، وأخيرا يأتي الدفاع الجوي، لفرض السيطرة على السماء ومنع الضربات الجوية وعمليات الاستطلاع

    في البداية لجأ الحوثيون إلى تدابير مبتكرة مثل تحويل صواريخ جو-جو روسية الصنع الباحثة عن الحرارة مثل “إيه إيه-10 ألامو بي” (AA-10 Alamo-B) و”إيه إيه-11″ لتصبح صواريخ أرض جو.

    صاروخ “إيه إيه-10 ألامو” تحديدا كان الأكثر استخداما من قِبل الحوثيين، ومنذ عام 2017 مَثَّل خطورة حقيقية وكان السبب في عدد من الضربات القوية للأهداف الجوية، وهو نظام متقدم إلى حدٍّ كبير، مُخصَّص بالأساس للاستخدام على المقاتلات الروسية من الجيل الرابع مثل “ميج-29” و”سوخوي-35″، لكنه مُصمَّم لضرب جميع أنواع الطائرات والمروحيات وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات بدون طيار، ويمكنه الاشتباك مع الأهداف المحمولة جوا في أي ظروف جوية خلال النهار والليل.

    صواريح ايه ايه-10 ألامو (شترستوك)

    هيكل الصاروخ أسطواني ويتمتع بأسطح متماثلة المحور تتحكم في ميل الصاروخ وانحرافه بما يعطيه سلاسة خلال الرحلة، مع رأس حربي وزنه 39 كغم يُشغَّل بالقرب من الهدف مع إمكانية التشغيل بالأشعة تحت الحمراء التي يصعب اكتشافها.

    رغم ذلك، كانت مشكلات هذا الصاروخ أنه قصير المدى بحد أقصى 40 كيلومترا، لكنَّ الحوثيين استخدموه بذكاء، فبعد تحويله ليصبح سلاح أرض جو للدفاع الجوي، صنعوا منه كمائن متخفية في ثنيات الجبال وعلى أطرافها، ما مكَّنهم من اصطياد الطائرات والمسيرات وصواريخ كروز على مسافات قريبة نسبيا.

    صواريخ برق

    صاروخ برق-2 (رويترز)

    إلى جانب ذلك، أعلن الحوثيون قبل عدة سنوات عن تطويرهم لـ”برق”، وهو صاروخ دفاع متقدم يأتي في نسختين هما “برق-1” و”برق-2″، ويشبه نظام صواريخ أرض-جو “صياد” الإيراني، الذي يُعَدُّ في حد ذاته تطويرا لنظام “إس-75” السوفيتي سالف الذكر، ولكنه أفضل في نطاقات عدة هي الدقة والمدى وقوة التدمير.

    يمتلك “برق-2” رأسا حربيا متشظيا بوزن 200 كيلوغرام، وهو نوع من الرؤوس الحربية المتفجرة المُصمَّمة لإنتاج وإطلاق الشظايا عند الانفجار، وبالتبعية لا يحتاج إلى الاصطدام مباشرة بالهدف الجوي ولكن يمكن فقط للشظايا الناتجة من الصاروخ أن تقوم بإسقاطه. وينطلق الصاروخ من منصة متحركة أو ثابتة يستغرق تحميلها نحو 5 دقائق، ويحلق بسرعة تصل إلى 3600 كيلومتر في الساعة، ويصل مداه إلى مئة كيلومتر.

  • أبو عبيدة يدلي بتفاصيل جديدة حول مصير الأسرى الإسرائيليين

    أدلى الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- السبت بتصريحات جديدة حول مصير الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة في قطاع غزة.

    وقال أبو عبيدة إن حياة الأسرى في خطر بسبب “عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو”.

    وشدد على أن الاحتلال يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية.

    وجاء في تصريحاته أن الاحتلال يزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين للتحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتل أسراه.

    وأوضح أن المقاومة تعمل على حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان.

    وفي ذات السياق، كشف الناطق باسم القسام أن المقاومة “تمكنت من انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير عيدان الكسندر ولا زال مصير الأسير والآسرين مجهولا”.

    المصدر : CHAPEAU RIM
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين جراء استهداف مركبة مدرعة شرقي غزة

    أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود إسرائيليين على الأقل، بعضهم بجروح حرجة جراء استهداف مركبة مدرعة شرقي غزة.

    وأضافت هذه الوسائل أن معارك ضارية بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين في مواقع مختلفة بشمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجمات واسعة على مناطق بشمال القطاع.

    وذكرت حسابات فلسطينية على منصة (إكس) أن مقاومين فجّروا دبابة إسرائيلية بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.

    وأفادت بأن مروحيات جيش الاحتلال تقوم بعمليات إخلاء إلى مستشفيات بالداخل المحتل، في حين أفادت مصادر بمقتل ضابط في الجيش وإصابة 5 جنود آخرين.

    وقالت مصادر فلسطينية إن غارات إسرائيلية استهدفت أرضا تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوب قطاع غزة.

    وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن حدثا أمنيا خطيرا وقع في قطاع غزة وأن مروحيات تنقل مصابين.

  • الشرع يستقبل عباس في زيارته الأولى لدمشق منذ 16 عاما

    أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في قصر الشعب بدمشق وذلك في أول زيارة لعباس إلى العاصمة السورية منذ نحو 16 عاما.

    وقالت الرئاسة السورية إن الشرع عقد اجتماعا مع عباس والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

    وتهدف زيارة عباس، وهي الأولى له لدمشق منذ يونيو/حزيران عام 2009، لبحث “العلاقات السورية الفلسطينية وتعزيزها، تسهيل معاملات الفلسطينيين في سوريا، وبحث التهديدات المشتركة”، بحسب ما أفاد مصدر حكومي سوري لوكالة الصحافة الفرنسية.

    ويرافق عباس في زيارته، وهي الأولى له إلى سوريا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.وبحسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كان عدد الفلسطينيين في سوريا قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، يناهز 560 ألف شخص. وتقدّر الوكالة الأممية عددهم حاليا بنحو 438 ألفا، أكثر من 40% منهم نازحون داخل البلاد.

    وفي الأعوام التي تلت اندلاع النزاع السوري، أرسل عباس رسائل الى الأسد عبر مسؤولين فلسطينيين زاروا دمشق، آخرها في يونيو/حزيران 2024.

    وكان عباس من بين القادة الذين هنؤوا الشرع بتوليه الرئاسة في سوريا خلال المرحلة الانتقالية عقب الإطاحة بالأسد.

    والتقى الرئيسان الشرع وعباس للمرة الأولى في مارس/آذار على هامش أعمال القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في مارس/آذار الماضي.

    وأعرب عباس حينها عن “اعتزازه الكبير بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).

    وأواخر كانون يناير/كانون الثاني الماضي زار وفد فلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى العاصمة السورية والتقى بالشرع.

    ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق بجنوبي سوريا، ووسعت احتلالها لهضبة الجولان السورية التي تحتل معظمها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

    كما كثفت إسرائيل هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من سوريا، وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يكون الجنوب السوري منزوع السلاح بشكل كامل.

  • أوروبا تغلق الباب أمام طالبي اللجوء من 15 دولة

    قالت المفوضية الأوروبية إن مواطني الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى 7 دول أخرى سيخضعون في المستقبل القريب لإجراءات سريعة عندما يتقدمون بطلبات اللجوء في أوروبا، مما سيغلق الباب أمام طالبي اللجوء من هذه الدول الـ15.

    وقالت مجلة لوبوان إن المفوضية صنفت المغرب وتونس ومصر دولا آمنة، ومعها كولومبيا وبنغلاديش والهند التي يقل معدل قبول اللجوء فيها عن 20%، ثم كوسوفو، مما يقلّص فرص مواطني هذه المجموعة في الحصول على وضع لاجئ وبالتالي إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة أكبر.

    وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم إيمانويل بريتا- إلى أن الجزائر من بين دول المغرب العربي التي لا تعتبر “آمنة”، وقال مسؤول في المفوضية “لا توجد أسباب سياسية وراء هذا الاستبعاد، ولكن من بين المعايير التي تجب مراعاتها في هذه القائمة ألا يتجاوز معدل قبول اللجوء 20%، وهو ما لا يتوفر في الجزائر”.

    ويشكل هذا الاقتراح جزءا من ميثاق الهجرة واللجوء الأوروبي المعتمد في مايو/أيار 2024، وسيسمح بتطبيق إجراءات اللجوء السريعة على الحدود على مواطني هذه البلدان، مما يعني فحص الطلبات في غضون 3 أشهر بدلا من 6 اشهر

    أزمة طالبي اللجوء.. كيف تتحكم فيها أوروبا؟

    أزمة طالبي اللجوء.. كيف تتحكم فيها أوروبا؟

     

    وتنتظر الدول الأوروبية التي تواجه ضغوطا متزايدة من الهجرة هذه الأداة بفارغ الصبر، ويقول مسؤول في المفوضية الأوروبية إن “الأمر يتعلق بزيادة الكفاءة في التعامل مع طلبات اللجوء التي قد لا تكون مبنية على أساس والتي قد يقدمها مواطنو دول ثالثة يصلون إلى الاتحاد الأوروبي“.

    وتتضمن القائمة الأوروبية فئتين، الأولى الدول الآمنة تلقائيا وهي الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي مثل ألبانيا والبوسنة والهرسك، وجورجيا ومقدونيا الشمالية، ومولدوفا والجبل الأسود، وصربيا وتركيا، ثم كوسوفو القابلة للترشيح لعضوية الاتحاد، وتستثنى منها أوكرانيا لأنها في حالة حرب، وأي دولة خاضعة لعقوبات أوروبية، والثانية الدول التي يقل معدل قبول اللجوء فيها عن 20% على المستوى الأوروبي، مثل كولومبيا وبنغلاديش والهند.

    وقد أثار اختيار تونس الذي ناضلت من أجله إيطاليا، ضمن هذه القائمة، بعض التساؤلات، لأن النظام التونسي يتهم بارتكاب بعض عمليات الاضطهاد ضد الصحفيين والمعارضين المعتقلين، وهو ما أكدت المفوضية أنها أخذته في الاعتبار في تقييمها، وذكّرت بأن “فئات محددة من الأشخاص” ستكون قادرة دائما على الاستفادة من فحص متعمق.

    نظام بسرعتين

    وتعالج طلبات اللجوء من هذه البلدان باستخدام إجراء سريع يستمر 3 أشهر، مع الحفاظ على الضمانات الإجرائية، وسيقيم الطلب بناءً على حيثياته الخاصة وتقوم جهات مختصة بدراسته حسب القواعد المنصوص عليها في الاتفاقية، ويستطيع طالب اللجوء الاعتراض على القرار الذي يتم التوصل إليه أمام المحكمة، كما يجوز له الطعن في تطبيق مفهوم البلد الآمن على ظروفه الشخصية.

     

    ولا يمنع الاقتراح الدول الأعضاء -حسب الصحيفة- من الاحتفاظ بقوائمها الوطنية الخاصة بالدول الآمنة، مما يعني وجود نظام ذي سرعتين، ويوضح المسؤول قائلا “إن وجود دولة ما على قائمة الاتحاد الأوروبي ينطبق تلقائيا على جميع الدول الأعضاء، ولكن يمكن للدول الأعضاء أن تكون لديها دول أخرى على قوائمها الوطنية على أساس قانون الاتحاد الأوروبي”.

    وتأتي هذه المرونة استجابة لطلبات الدول الأعضاء التي ترغب في الحفاظ على مجال المناورة في سياسة اللجوء الخاصة بها مع الاستفادة من الحد الأدنى من التناغم على المستوى الأوروبي.

    وقال مسؤول كبير “اقترحنا هذه الدول السبع لأن المفوضية اعتبرتها ذات أولوية فيما يتعلق بالهجرة غير النظامية، لكن صورة الهجرة يمكن أن تتغير بمرور الوقت”، ويجوز للمفوضية تعليق عضوية دولة ما بموجب قانون مفوض في حالة حدوث تدهور كبير في الوضع أو اقتراح رسمي بإزالتها من خلال نص تشريعي يتطلب موافقة البرلمان الأوروبي والمجلس.

  • بنزين جاء عبر ميناء رأس عيسى يعطّل المركبات في صنعاء.. ما القصة؟

    صنعاء – تشهد مناطق سيطرة جماعة الحوثي شمالي اليمن حالة من الاستياء الشعبي، بعد انتشار كميات كبيرة من البنزين المغشوش في السوق، الأمر الذي تسبب بأضرار جسيمة للمركبات والمولدات، في ظل اتهامات متداولة بوجود تقصير رقابي، وتوجيه اتهامات من قبل الجماعة لإسرائيل بالوقوف وراء هذه الأزمة.

    شكاوى مواطنين وأضرار بملايين الريالات

    وقال المواطن أحمد الطياري (43 عامًا) إنه عبّأ سيارته بالبنزين من إحدى محطات العاصمة صنعاء، لكنها بدأت تُصدر أصواتًا غير معتادة قبل أن تتوقف عن العمل تمامًا في شارع الخمسين.
    وأوضح في حديثه لـ”الجزيرة نت” أنه نقل سيارته إلى إحدى ورش شارع خولان، وهناك اضطر لتغيير أجزاء رئيسية في المحرك، بتكلفة بلغت نحو 550 ألف ريال يمني (ما يزيد على ألف دولار). وأضاف أنه قدم شكوى إلى شركة النفط عبر تطبيق “واتساب”، وتم تسجيلها دون أن يتلقى أي رد لاحقًا.

    من جانبه، قال عبد الله القاسمي، سائق سيارة أجرة في صنعاء، إنه واجه مشاكل مماثلة قبل أيام، حين بدأت سيارته تفقد العزم تدريجيًا. وأضاف أن خبرته في صيانة السيارات مكّنته من اكتشاف السبب، ليجد أن “البواجي” مغطاة بطبقة شبيهة بالأكسيد.

    وأوضح القاسمي أنه اضطر لتبديل قطع غيار من بينها “كويلات”، معبرًا عن قلقه من أن تتكرر الأضرار وتؤدي في النهاية إلى فقدان مصدر دخله الوحيد الذي يعيل به أسرته.

    مشاكل ميكانيكية وتقنية يواجهها سائقي السيارات نتيجة لتعطل بعض قطعها بفعل الوقود غير المطابق (الجزيرة)
    مشاكل ميكانيكية وتقنية يواجهها سائقو السيارات نتيجة لتعطل بعض قطعها بفعل الوقود غير المطابق (الجزيرة)
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل قد تضرب إيران دون تنسيق مع واشنطن

    يرى مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قادرة على ضرب منشآت إيران النووية بشكل مستقل ودون الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، معتبرين أن نافذة هذه الفرصة تضيق بسرعة.

    ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن تل أبيب ترى أن نافذة الفرصة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني تضيق بسرعة، وتشير تقديرات إلى أن المؤسسة العسكرية باتت تملك القدرة العملياتية على تنفيذ مثل هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب تنسيقًا أميركيًّا.

    وبحسب الصحيفة، فإن أوساط سياسية وأمنية في إسرائيل تعتبر أن ضرب المنشآت النووية الإيرانية لا يهدف فقط إلى وقف المشروع النووي، بل قد يؤدي إلى انهيار النظام في طهران.

    وترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن إيران تمر حاليًا بأضعف حالاتها داخليًّا، لكنها باتت أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك سلاح نووي، ما يستوجب، حسب التقدير الإسرائيلي، عملاً عسكريًّا حاسمًا خلال أشهر قليلة.

    خطة متكاملة

    وتقول “يديعوت أحرونوت” إن إسرائيل أعدّت خطة متكاملة لتنفيذ هجوم على المواقع النووية الإيرانية، تشمل غارات جوية وتنسيقًا مع القيادة المركزية الأميركية، إلى جانب دعم سيبراني واستخباراتي، لكن الخطة توقفت بعدما استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب حق النقض، مفضلاً إعطاء فرصة للمفاوضات الجارية حاليًا بين واشنطن وطهران، والتي انطلقت في مسقط بوساطة عمانية.

Back to top button