آخر الأخبار

  • السنغال تهدد بالمعاملة بالمثل بعد ترحيل رعاياها من موريتانيا

    لوّح رئيس الوزراء في السنغال عثمان سونكو بإمكانية اللجوء إلى مبدأ المعاملة بالمثل تجاه الجالية الموريتانية التي تقيم في السنغال، إذا لم تفض المناقشات الجارية بين البلدين إلى حل يسمح للسنغاليين بالإقامة في موريتانيا من دون إجراءات معقدة.

    وقال سونكو إن كل دولة تحترم ذاتها يجب عليها الدفاع عن مصالح مواطنيها وحمايتهم، مضيفا أن الطريقة الوحيدة لإقامة علاقة ثنائية متميزة بين بلدين، يجب أن تكون على أساس المعاملة بالمثل حتى يكون الاحترام بين الأطراف حاضرا في جميع مراحلها.

    وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي خلال مداخلة له أمام البرلمان تحدث فيها عن أوضاع المهاجرين السنغاليين بشكل عام.

    وأكد سونكو أن حكومته تجري مناقشات مع الجانب الموريتاني من أجل أن يتمتع السنغاليون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الموريتانيون الذين يقيمون على أرض السنغال، إذ لا يحتاجون لتصاريح دخول، أو استصدار إقامات.

    وقال سونكو إن موريتانيا والسنغال يجمع بينهما الكثير من المصالح المشتركة أهمها الأمن، وإدارة الموارد مثل الصيد والنهر، والغاز، ويجب عليهما العمل مع بعضهما بود واحترام.

    وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي بعد أن قامت الحكومة الموريتانية في مارس/آذار الماضي بحملة تهجير للأجانب الذي يقيمون على أرضها بطريقة غير قانونية.

  • فورتونا ماينينغ الكندية لتعدين الذهب تغادر بوركينا فاسو

    أعلنت مجموعة فورتونا ماينينغ الكندية أنها ستغادر سوق بوركينا فاسو بعد بيعها لمنجم ياراموكا غربي البلاد الذي كانت تستغله في تعدين الذهب.

    وقالت الشركة -في بيان لها يوم الجمعة الماضي- إنها قررت الخروج من البلاد بعد صفقة رابحة لبيع المنجم لشركة “سولاي ريسورسز إنترناشيونال  الموريشيوسية” بمبلغ 130 مليون دولار نقدا.

    وقال المدير العام للشركة جورج غانوسا إن الصفقة الجديدة تعد فعلا حكيما، إذ جنّبت المؤسسة التزامات بـ20 مليون دولار كانت ستدفعها عند نهاية تشغيل المنجم الذي أوشكت احتياطياته على النهاية.

    وأضاف المدير العام للشركة أن مناخ الأعمال والاستثمار في بوركينا فاسو أصبح أمرا بالغ التعقيد، وليس ملائما لمواصلة خطط تطوير الإنتاج.

    وأكدت الشركة أن التوقعات تشير إلى أن احتياطيات منجم ياراموكا القابلة للاستغلال قد لا تتجاوز سنة واحدة.

    وقالت الشركة الكندية إنها بالنسبة لمنطقة غرب أفريقيا باتت تفضل التركيز على أعمالها في دولتي كوت ديفوار والسنغال.

    تهديدات

    ويأتي انسحاب فورتونا ماينينغ الكندية بعد أقل من شهرين على إعلان توتال إنرجيز الفرنسية خروجها من سوق بوركينا فاسو، وبيع أصولها واستثماراتها التي تزيد على 170 محطة في مختلف عموم البلاد.

    وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في واغادوغو النقيب إبراهيم تراوري قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن حكومته ستقوم بسحب تصاريح التعدين من بعض الشركات الأجنبية، مع التركيز على زيادة إنتاج الذهب.

    رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري (رويترز)
    رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري (رويترز)

    ورغم أن زعيم المجلس العسكري لم يعلن عن شركات معينة فإنه قال “نحن نعرف كيف نستخرج ذهبنا، ولا أفهم لماذا نسمح للشركات متعددة الجنسيات بالتعدين هنا”.

    وتوجد في بوركينا فاسو عدة شركات تعدين، من بينها إنديفور ماينينغ المدرجة في بورصة لندن، وويست أفريكان ريسورسز الأسترالية، ونورد غولد الروسية، وأوريزون غولد كوربوريشن الكندية.

    وتزامن خروج الشركة الكندية مع موجة من الخلافات بين المستثمرين الأجانب، وقادة المجالس العسكرية في منطقة الساحل الأفريقي الذين يرفعون شعارات “السيادة الاقتصادية وتحرير الموارد الوطنية”.

    ففي بداية الأسبوع الجاري، أعلنت “باريك غولد الكندية” إغلاق مكاتبها في باماكو من قبل السلطات الانتقالية التي تتهمها بالاحتيال والتهرب الضريبي.

    ونهاية العام الماضي، أعلنت أوروانو الفرنسية اللجوء إلى التحكيم الدولي لتسوية مشاكلها مع الحكومة الانتقالية في النيجر.المصدر : الصحافة CHAPEAU RIM

  • “إذا أردت تنظيف الدرج فابدأ من الأعلى”.. كيف حاربت تنزانيا الفساد؟

    “إذا أردت تنظيف الدرج فعليك أن تبدأ من الأعلى”.. مثال سواحلي بات شعارا مكتوبا بحروف واضحة على الهيئات الحكومية في دولة أفريقية ربما لا يُعرف عنها الكثير، اللهم إلا تجربة رائدة في مكافحة الفساد.

    وكواحدة من دول العالم الثالث -الذي تنتمي إليه أغلب الدول العربية- كانت تنزانيا تغوص في مستنقع من الفساد، إلى أن انتُخب جون موغافولي رئيسا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، وبدا أنه الشخص الذي تحتاجه تنزانيا كزعيم معادٍ للفساد.

    وقبل أن يصبح رئيسا، لُقب موغافولي بـ”البلدوزر” أو “الجرافة” لقيادته برنامجا لبناء الطرق كوزير للأعمال، وقد استفاد من لقبه هذا في “جرف الفساد”.

    وساعدت حملة مكثفة قادتها الحكومة التنزانية، طوال السنوات القليلة الماضية، في تحسين ترتيب البلاد في مؤشر الشفافية العالمي.

    واحتلت تنزانيا المرتبة الـ99 من بين 180 دولة في مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2018 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، وفي عام 2019 احتلت البلاد المرتبة الـ96، بفارق 4 نقاط إيجابية. وواصلت تنزانيا تقدمها في المؤشر، وظلت تتقدم عاما بعد عام.

    ورغم أن الشعار الذي رفعته تنزانيا شدد على مكافحة الفساد “من الأعلى” في حملة قادها الرئيس، فإنه لم يغفل “الأسفل”؛ فأطلقت حملة موازية تعمل على تنشئة جيل جديد يرفض الفساد، انطلاقا من أن مكافحة الفساد تبدأ من مقاعد الدراسة.

    فور انتخابه، أعلن موغافولي أنه لن يتسامح مع التغيب المزمن للموظفين. وفي يومه الأول كرئيس قام بزيارة مفاجئة لوزارة المالية وسأل عن أولئك الذين ليسوا في العمل، ووبّخ مسؤوليها علنا.

    كما قام بتطهير الهيئات الحكومية من الآلاف ممن يسمون “بالعاملين الوهميين”، وهم موظفون وهميون في كشوف المرتبات العامة، وطرد المسؤولين الفاسدين أو ضعيفي الأداء، وفي بعض الأحيان كان يتم ذلك على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون.

    وشدد على وقف ما اعتبره إسرافا باهظا في النفقات حيث ألغى الاحتفالات بعيد الاستقلال لأول مرة منذ 54 عاما، وبدلا من ذلك أمر بحملة تنظيف عامة وقد اتسخت يداه بالتقاطه القمامة. كما حظر جميع الرحلات الخارجية للموظفين العموميين.

    وفي حكومته، اختار ماغوفولي 19 وزيرا، بدلا من 30 وزيرا كما كانت الحكومة السابقة، وطلب من جميع الوزراء الكشف عن أرصدتهم وممتلكاتهم، وتوعد بمحاسبة أي وزير لا يكشف عن حساباته في الداخل والخارج، أو لا يوقّع على تعهد بالنزاهة.

    وأقال ماغوفولي عدة مسؤولين بارزين من بينهم رئيس جهاز مكافحة الفساد، ورئيس مصلحة الضرائب، ومسؤول بارز في السكك الحديدية، ورئيس هيئة الموانئ.

    ومنع اللقاءات والندوات الحكومية التي تعقد في الفنادق، واقتصرها على القاعات الرسمية في البلاد. وفي لقاء دول الكومنولث أرسل 4 مسؤولين فقط ليمثلوا البلاد، بدلا من 50 ممثلا كانوا مدرجين في الكشف وجاهزين للسفر.

    وفي زيارة مفاجئة للمستشفى الرئيسي في الدولة، وجد المرضى يفترشون الأرض، والأجهزة الطبية معطلة، فعزل جميع المسؤولين في المستشفى، وأعطى مهلة أسبوعين للإدارة الجديدة للإصلاح، لكن الإصلاح تم خلال 3 أيام فقط.

    وشنّ الرئيس حملة على المتهربين من دفع الضرائب، وجمع في شهر واحد 500 مليون دولار.

    وربما كانت الحملة الأكثر تأثيرا تلك التي قادها في أبريل/نيسان عام 2017 حين فصل نحو 10 آلاف موظف حكومي، وذلك عقب الكشف عن شهادات مزورة، من خلال عملية تدقيق موسعة أُجريت في المؤسسات العامة. وكان قبل ذلك بأقل من عام قد فصل نحو 20 ألف موظف في القطاع العام كانوا يتقاضون رواتب دون أن يقدموا شيئا.

    Muslim boys in an English class at Jambiani Secondary School in Jambiani, Zanzibar, Tanzania. (Photo by: Andy Soloman/UCG/Universal Images Group via Getty Images)
    تنزانيا أنشأت أندية متخصصة بغية تعزيز النزاهة والسلوك الأخلاقي لدى الطلاب (غيتي)

    البداية من مقاعد الدراسة

    وبالتوازي مع الحملة التي يقودها الرئيس ضد الفساد، انطلقت حملة أخرى عام 2015 تقوم على إشراك الطلاب في مكافحة الفساد والكسب غير المشروع في أوساط الحكومة والمجتمع بعد أن أنشأت أندية متخصصة بغية تعزيز النزاهة والسلوك الأخلاقي لدى الطلاب.

  • “نبوءة ميونخ” تدعم تتويج أرسنال وسان جيرمان بدوري الأبطال

    تدعم نبوءة غريبة حظوظ أرسنال وباريس سان جيرمان في تحقيق حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، للمرة الأولى في تاريخهما.

    وبلغ أرسنال المربع الذهبي للبطولة الأوروبية العريقة عقب تجاوزه عقبة ريال مدريد حامل اللقب بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي ربع النهائي، ليصطدم الغانرز في نصف النهائي بباريس سان جيرمان الذي تخطى أستون فيلا 5-4.

    وعاد أرسنال إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2008-2009، في حين سيكون الظهور الرابع لباريس سان جيرمان في نفس المرحلة منذ عام 2020، لكن أحدهما فقط سيتأهل إلى نهائي الأبطال الذي سيُقام على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية في 30 مايو/أيار المقبل.

    وبالنظر إلى تاريخ البطولة، فإن كل مباراة نهائية تُقام في ميونخ تشهد تتويج بطل جديد يحمل الكأس “ذات الأذنين” للمرة الأولى وقد حدث ذلك في 4 مناسبات سابقة.

    واستضافت مدينة ميونخ المباراة النهائية لدوري الأبطال مواسم 1978-1979، 1992-1993، 1996-1997 و2011-2012، والموسم الحالي ستحتضن النهائي الخامس.

    وأقيمت النهائيات الثلاثة الأولى على الملعب الأولمبي في ميونخ، بينما جرى الرابع على ملعب أليانز أرينا الذي سيشهد نهائي النسخة الجارية.

  • مبابي وأنشيلوتي أكبر الخاسرين من نكسة ريال مدريد وكورتوا يكشف المستور

    حدهما فشل مرة أخرى، والثاني يمكن أن يكون موسمه الأخير مع النادي الملكي؛ المهاجم الفرنسي كيليان مبابي والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي هما أكبر الخاسرين من فقدان ريال مدريد الإسباني للقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بخروجه على يد أرسنال الإنجليزي أمس الأربعاء في إياب ربع النهائي.

    مبابي.. الفشل للموسم التاسع

    غادر مبابي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى ريال مدريد بهدف الفوز بدوري أبطال أوروبا. وبدا النجاح هو النتيجة المنطقية لهذا التعاقد بين المهاجم النجم وحامل اللقب المتخصص في المسابقة القارية العريقة وحامل رقمها القياسي في عدد الألقاب (15). سيغيب ريال مدريد عن الدور نصف النهائي لأول مرة منذ عام 2020.

    وسيحزن مبابي -الذي فشل للموسم التاسع في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا (نهائي واحد فقط عام 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونخ الألماني)- إذا كان سيشهد تتويج ناديه السابق باريس سان جرمان في 31 مايو/أيار المقبل على ملعب “أليانز أرينا” في ميونخ.

    في سن الـ19، كان مبابي بطلا للعالم صغيرا جدا، بعد مساهمته في تتويج فرنسا بمونديال روسيا عام 2018 وكانت خزانته من الكؤوس على وشك الامتلاء بسرعة. لا يوجد سبب للذعر حتى الآن، ولكن في سنه (26 عاما)، كان الأرجنتيني ليونيل ميسي متوجا بـ3 ألقاب في المسابقة القارية العريقة، ومثله الأعلى البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب واحد.

    في سن 26 عاما كان ميسي متوجا بـ3 ألقاب بأبطال أوروبا ورونالدو بلقب واحد ومبابي من دون ألقاب بالبطولة (رويترز)

    إن البرودة النسبية في ملعب سانتياغو برنابيو بعد خروجه بسبب إصابة في الكاحل تُظهر أن الجمهور المدريدي لم يقتنع بعد بشكل كامل بمبابي الذي كانوا يتوقعون منه الكثير والكثير.

  • الجيش الأميركي يسحب مئات الجنود من سوريا

    نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة شرعت في سحب مئات من قواتها من شمال شرقي سوريا.

    وقال المسؤولون إن الجيش الأميركي أغلق 3 قواعد تشغيلية صغيرة من أصل 8 في شمال شرقي سوريا.

    وأضافوا أن إغلاق القواعد الثلاث يخفّض القوات في سوريا إلى نحو 1400 جندي.

    وأوضح المسؤولون الأميركيون للصحيفة أن قادة الجيش أوصوا بإبقاء 500 جندي أميركي على الأقل في سوريا.

    ونقلت نيويورك تايمز عن المصادر نفسها أن قرار خفض القوات الأميركية في سوريا بدأ الخميس واستند على توصيات قادة ميدانيين.

    وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد نقلت الثلاثاء عن مصادر، لم تسمها، قولها إن إسرائيل حاولت منع الانسحاب الأميركي من سوريا لكنها فشلت في ذلك.

  • الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء والمطالبات الإسرائيلية بصفقة تبادل تتصاعد

    في اليوم الـ32 من استئناف العدوان على قطاع غزة، قالت مصادر طبية إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ الفجر، بينهم شهداء في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا شمالي القطاع.

    من جهة أخرى، قال الناطق باسم اليونيسيف في فلسطين كاظم أبو خلف، للجزيرة، إن معدل الأطفال الذين قضوا في غزة منذ بداية الحرب وصل إلى 27 طفلا يوميا.

    وفي إسرائيل، ارتفع عدد الموقعين على عرائض تدعو لوقف الحرب وإعادة الأسرى إلى أكثر من 120 ألفا، بينهم 10 آلاف من الجيش.

    من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع، معتبرا ذلك من أهم أدوات الضغط على حركة حماس، في حين ردت حماس بأن هذه التصريحات “إقرار علني بارتكاب جريمة حرب”.

  • جسر جوي غير مسبوق لنقل القنابل لإسرائيل وترامب لا يستعجل ضرب إيران

    نقلت هيئة البث الإسرائيلية الخميس أن واشنطن تواصل نقل مئات القنابل إلى تل أبيب التي كشفت تسريبات عن استعدادها لتوجيه ضربة لإيران، في حين أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يستعجل الخيار العسكري.

    وخلال 24 ساعة فقط هبطت في قاعدة “نيفاتيم” 9 طائرات شحن أميركية تحمل مئات القنابل، وفق الهيئة التي وصفت عمليات نقل الأسلحة بأنها جسر جوي غير مسبوق منذ سنوات.

    وأضافت أن القنابل التي وصلت تهدف إلى تمكين إسرائيل من ضرب منشآت إيران النووية إذا فشل التفاوض بين طهران وواشنطن.

    من جانبها، نقلت قناة “آي 24” الإسرائيلية -عن مسؤولين- أن ما كشفته نيويورك تايمز عن استعداد إسرائيل لتوجيه ضربة لإيران، يعد من أخطر التسريبات بتاريخ إسرائيل.

    وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب يعارض خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية، وذلك لمصلحة التفاوض على اتفاق مع طهران لوضع قيود على برنامجها النووي.

  • صفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب.. بعد رصد صاروخين من اليمن

    قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه حاول اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية.

    وانطلقت صفارات الإنذار على نطاق واسع في مدينتي القدس وتل أبيب ومحيطهما في إسرائيل، تزامنا مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إطلاق مقذوفين من اليمن.

    وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “في أعقاب تفعيل صفارات الإنذار قبل وقت قصير في عدة مناطق داخل الدولة، تم إطلاق صواريخ على الأرجح من أراضي اليمن.

    وأضاف بيان الجيش: قمنا بمحاولات اعتراض ونتائجها قيد الفحص، وقد تم تفعيل الصفارات وفقًا للسياسة المعتمدة”.

    وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في كانون الثاني/يناير.

    وقطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة منذ مطلع آذار/مارس، واستأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في 18 من الشهر نفسه، منهية بذلك الهدنة قصيرة الأمد.

  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لفتح 3 طرق في الحديدة

    أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، استعدادها لفتح 3 طرق في محافظة الحديدة غرب البلاد، داعيةً الحوثيين إلى خطوة مماثلة.

    وأفاد بيان صادر عن إعلام السلطة المحلية التابع للحكومة بالحديدة، بأنه “تم عقد اجتماع موسع في مديرية حيس جنوب المحافظة مع نائب رئيس بعثة أونمها لدعم اتفاق الحديدة ماري ياماشيتا، والوفد المرافق لها”.

    وتناول الاجتماع “الأوضاع الإنسانية والميدانية في ظل التصعيد الحوثي المستمر نحو القرى والمناطق الآهلة بالسكان في حيس والخوخة والحيمة بالتحيتا”.

    كما ناقش الاجتماع، بحسب البيان، “استمرار اعتداءات الحوثيين على الملاحة الدولية وعدم التزامهم بالاتفاقيات والهدنة الأممية”.

    وفي الاجتماع، قال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي إن جماعة الحوثي “كثفت من تصعيدها مؤخراً، محولةً مدينة الحديدة إلى ساحة للصراع الدولي، ما يزيد من معاناة المدنيين وسط صمت أممي مطبق”، بحسب تعبيره.

    وأضاف أن جماعة الحوثية “تستمر في ارتكاب الجرائم ومواصلة زراعة الألغام في مناطق سيطرتها، فضلاً عن رفضها تنفيذ أي بنود من اتفاقية الهدنة الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بفتح الطرق”.

    وأعلن خلال الاجتماع “استعداد السلطة المحلية لفتح 3 طرق لتخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تنقلاتهم، وهي طرق: حيس-الجراحي، حيس-المرير، والخوخة-الفازة”، داعياً بعثة أونمها إلى “الضغط على الحوثيين وإلزامهم بفتح الطرق كجزء من الجوانب الإنسانية”، بحسب البيان.

    وتنقسم محافظة الحديدة جغرافياً بين سيطرة الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم مناطقها.

    وما زال العديد من الطرق مغلقا في عدة محافظات يمنية، ما يتسبب في إعاقة مرور السكان، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بخصوص عرقلة حل هذا الملف.

Back to top button