آخر الأخبار

  • لماذا حرصت القسام على توثيق عملية بيت حانون بالفيديو؟

    قال الخبير العسكري والأمني أسامة خالد إن العملية البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية شرق بيت حانون (شمالي قطاع غزة) تمثل إنجازًا عسكريًا لافتًا في توقيت ومكان مهمَّين للغاية، وتحمل دلالات إستراتيجية وعسكرية متعددة، وتوثيقها بهذا الأسلوب المتقن يهدف إلى التأثير على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي معًا.

    وأوضح خالد -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن العملية وقعت في شارع “جكر”، وهو منطقة تقع على الحافة الأمامية لقوات المقاومة، ويُعد “أرضًا حرامًا” وخط تماس مباشرا مع الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعل التنفيذ في هذا المكان تحديًا كبيرًا يعكس قدرة المقاومة على المبادرة. وأضاف أن تنفيذ “هجوم تعرضي” من هذا النوع يُظهر مستوى متقدمًا من الجرأة العسكرية والحرفية في الإعداد.

    وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بثت مشاهد فيديو لكمين نفذته عناصرها السبت الماضي ضد قوة إسرائيلية ببيت حانون.

    واستهدف الكمين سيارة عسكرية من نوع “ستورم”، وأعقبه استهداف قوة الإسناد التي هُرعت إلى المكان بعبوة مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف “آر بي جي” وعدد من قذائف الهاون.

    مبادئ عسكرية

    وأشار خالد إلى أن العملية استندت إلى تطبيق شامل لـ11 مبدأ أساسيا من مبادئ الحرب، ومنها الهدف الواضح، والتأمين، والحشد، والتعاون، ووحدة القيادة، والهجوم المتناسق، والروح المعنوية المرتفعة. وهذه المبادئ تجلت بوضوح في التخطيط الأوليّ للعملية الذي شمل أيضا استطلاعًا ميدانيًا دقيقًا ومتواصلا.

    وأضاف أن جمع المعلومات الاستخبارية كان عنصرًا حاسمًا في نجاح العملية، و”أن المقاومة نفذت عمليات استطلاع قتاليّ صامت واعتمدت على التسلل والتقرب من خطوط العدو على مراحل، مما سمح لها ببناء صورة شاملة عن نظام قوات الاحتلال ومواقعها”.

    وذهب الخبير العسكري والأمني إلى أن “هذه المعلومات كشفت عن طبيعة وحدات العدو وتوقيتاتها على طول خط الإمداد المتقدم، مما يُظهر بوضوح أن جناح القسام الاستخباري لم يتأثر بطول الحرب الدائرة، واحتفظ بقدرته على العمل خارج نطاق قدراته القتالية المباشرة”.

    وأكد خالد أن العملية نُفّذت ضمن سياق ما يُعرف “بالهجوم الإيذائي عبر المناورة”، حيث استُخدمت جميع الوحدات العضوية والداعمة في تنسيق تام وانضباط عسكري لافت. بالإضافة إلى التوثيق المرئي للعملية الذي تم على مقربة مباشرة من القوات المعادية، مما يعكس انضباطًا وتخطيطًا مليئين بالحنكة العسكرية.

  • ماذا تعني المصادقة على مشروع قانون التعبئة العامة في الجزائر؟

    الجزائر- ولّدت مناقشة ومصادقة الحكومة الجزائرية على مسودة قانون التعبئة العامة حالة من التساؤل في الأوساط العامة بالبلاد، مما فتح المجال لتأويلات متعددة حول أبعاد هذه الخطوة وتوقيتها، رغم عدم إقرار الجهات العليا الدخول فيما يعرف بحالة تعبئة عامة.

    وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في بيانها، الأحد الماضي، أن مجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون صادق في اجتماعه على مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة يهدف إلى “تحديد الأحكام المتعلقة بكيفيات تنظيم وتحضير وتنفيذ التعبئة العامة، المنصوص عليها في المادة 99 من الدستور”.

    وتنص هذه المادة على أنه “لرئيس الجمهورية أن يقرر التعبئة العامة في مجلس الوزراء بعد الاستماع إلى المجلس الأعلى للأمن، واستشارة رئيس مجلس الأمة، ورئيس المجلس الشعبي الوطني”.

    خطوة ضرورية

    ولم تعلن الجزائر حالة تعبئة عامة بشكل كامل يطابق مفهومها الدستوري العام منذ الاستقلال سنة 1962، إلا أنها سجلت حالتين تم تضمينهما ضمن التعبئة “الخاصة أو الجزئية” في حرب الرمال سنة 1963 والعشرية السوداء.

    يقول أستاذ القانون الدستوري، موسى بودهان، إن القصد من مشروع قانون التعبئة العامة هو إعادة تنظيم وتحسين الإطار القانوني الموجود، كما هو الحال في قانون الطوارئ أو الحصار المعمول به سنة 1991، والذي تم التخلي عنه.

  • الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء بالقطاع ومقتل وجرح المئات من لواء غولاني بالحرب

    هيئة البث الإسرائيلية:

    • نتنياهو قرر ضرورة تجنب إدارة غزة عسكريا وطلب إخفاء ذلك عن سموتريتش وبن غفير خلال لقاء في مايو 2024.
    • الجيش أوضح في مايو 2024 أن إدارة قطاع غزة عسكريا تتطلب ما بين 4 إلى 5 فرق.
    إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريش Right-wing Knesset members Itamar Ben-Gvir and Bezalel Smotrich attend a special session at the Knesset Israel's parliament, to approve and swear in a new right-wing government, in Jerusalem December 29, 2022. REUTERS/Amir Cohen/Pool
    • استطلاع رأي: أغلبية الإسرائيليين يصدّقون كلام بار عن نتنياهو

      استطلاع لموقع واللا الإسرائيلي:

      • %45 من الإسرائيليين يصدّقون كلام رئيس الشاباك رونين بار.
      • %33 يصدقون مكتب نتنياهو.
      • %22 لا يعرفوفي اليوم الـ36 من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد أكثر من 24 مدنيا فلسطينيا منذ فجر الثلاثاء بقصف للاحتلال على خيام النازحين والأحياء السكنية.

        وقد دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآليات الثقيلة التابعة لبلديات قطاع غزة وشركات خاصة.

        وفي سياق متصل، حذرت وزارة الصحة بقطاع غزة من خطر إصابة 600 ألف طفل بشلل دائم، بسبب منع جيش الاحتلال إدخال الأدوية.

        وقد عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير وإحراق ما بقي في غزة من معدات وآليات ثقيلة كانت تستخدم لإزالة الركام وشق الطرق.

        وفي الوقت ذاته، قال الإعلام الإسرائيلي إن لواء غولاني فقد 114 ضابطا وجنديا كما أصيب الآلاف من عناصره خلال الحرب على القطاع الفلسطيني.

        في غضون ذلك، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أن الجيش استخدم قناة لتصريف المياه للإيحاء بأنها نفق للمقاومة، وللمبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى.

        وفي الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال منازل في سلفيت والخليل والقدس، وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل تمارس سياسة عقابية في هدم المنازل.

  • 24 تسديدة دون أهداف برشلونة سدد 24 تسديدة على مرمى مايوركا ولم يصل للشباك إما لتألق الحارس أو للرعونة وعدم الدقة في التسديد.

    فاتي يهدر

    الدقيقة 44: فاتي يهدر لبرشلونة، والنتيجة التعادل 0-0.

    مايوركا يسجل والحكم يلغي الهدف

    الدقيقة 45: مايوركا يسجل هدفا مباغتا والحكم يلغي الهدف بداعي التسلل، والنتيجة التعادل 0-0.

  • المباحثات الإيرانية الأميركية.. جولتان وزخم متصاعد

    طوت الولايات المتحدة الأميركية وإيران صفحة الجولة الثانية من محادثاتهما الصعبة، التي تمثل لحظة فارقة في مسار العلاقات بين الطرفين ومن شأن نجاحها أو فشلها أن يؤدي إلى تأثيرات بالغة تتجاوز حدود المنطقة.

    وقد عقدت الجولة الثانية من المحادثات الأميركية الإيرانية في العاصمة الإيطالية روما، بعد أن عقدت الجولة السابقة في العاصمة العمانية مسقط، واستمرت المحادثات التي توسطت فيها سلطنة عمان 4 ساعات متواصلة.

    ومحادثات أمس السبت هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

    وأعلنت الخارجية العمانية أن الجولة المقبلة من المباحثات بين طهران وواشنطن ستعقد في مسقط خلال الأيام القليلة القادمة.

    الانتقال إلى مرحلة جديدة

    يبدو أن المفاوضات ستنتقل في جولتها الثالثة إلى مرحلة جديدة، مما يعني أن الجولتين الماضيتين حققتا تقدما معتبرا كما صرح بذلك أكثر من طرف عقب انتهاء كلتا الجولتين:

    • فقد قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن المحادثات تكتسب زخما متزايدا وأصبحت حتى الاحتمالات غير المتوقعة ممكنة الآن.
    • أفادت الخارجية العمانية بأن اجتماعات روما بين إيران والولايات المتحدة أسفرت عن توافق للانتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات.
    • أشارت الخارجية العمانية باقتضاب إلى ملامح المرحلة التالية وأهدافها، قائلة إن المباحثات تهدف للتوصل إلى اتفاق يضمن خلو إيران بالكامل من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات عنها، وأوضحت أن المباحثات تهدف أيضا للتوصل إلى اتفاق يحافظ على حق إيران بتطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.
    • في الجانب الإيراني، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا (أمس السبت) على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.
    • تحدث عراقجي عن تحقيق تقدم في التفاوض، قائلا: “لقد تمكنا من تحقيق بعض التقدم بشأن عدد من المبادئ والأهداف، وفي نهاية المطاف توصلنا إلى تفاهم أفضل”.
    • كما تحدث أيضا عن الانتقال للمرحلة التالية من التفاوض دون أن يكشف عن ملامحها، حيث قال “جرى الاتفاق على استمرار المفاوضات والانتقال إلى المرحلة التالية، إذ ستبدأ اجتماعات على مستوى الخبراء يوم الأربعاء في عُمان. وستتاح للخبراء فرصة البدء في وضع إطار عمل للاتفاق”.
    • كما وصف عراقجي في تصريح للتلفزيون الإيراني المحادثات بأنها مفيدة وجرت في أجواء بناءة.
    • على الجانب الأميركي، قال مسؤول في وزارة الخارجية إنهم أحرزوا تقدما ملحوظا في الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الجانب الإيراني، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على الاجتماع مجددا الأسبوع المقبل.
    • كما أعرب المسؤول الأميركي عن امتنانه لسلطنة عُمان لتسهيلها المحادثات ولإيطاليا على استضافتها لها.
  • التكنولوجيا كرافعة للتغيير في سوريا: القطار الذكي بدون سكة نموذجًا

    في عالم تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي بشكل غير مسبوق، لم تعد التكنولوجيا ترفًا، بل أصبحت ضرورة وجودية، خاصة في المجتمعات التي تعاني من أزمات مزمنة أو ظروف استثنائية.

    في هذا السياق، تطلّ التكنولوجيا كأداة قوية لتجاوز العقبات التقليدية، وفتح نوافذ جديدة من الفرص، حتى في البيئات الأشد تعقيدًا، حيث تتداخل التحديات الاقتصادية، والبنية التحتية المدمرة، والقيود السياسية والاقتصادية.

    سوريا، في واقعها الحالي، تمثل نموذجًا صريحًا لبلد يحتاج بشدة إلى حلول مبتكرة وغير تقليدية لإعادة بناء ذاته، وإعادة الحياة إلى خدماته الأساسية المنهكة.

    من بين الابتكارات اللافتة التي ظهرت مؤخرًا، يبرز مشروع القطار الذكي بدون سكة، الذي أطلقته الصين عام 2021، حيث يمثل تجربة مبتكرة في عالم النقل الحضري

    من التعليم إلى الصحة، ومن الزراعة إلى النقل، أثبتت التكنولوجيا أنها قادرة على تقليص الفجوات وتجاوز الحواجز بطرق لم تكن متاحة من قبل؛ فقد بات بالإمكان -على سبيل المثال- تقديم تعليم تفاعلي عبر الإنترنت في مناطق نائية، أو إجراء عمليات جراحية عن بُعد باستخدام روبوتات دقيقة، أو استخدام تقنيات الري الذكي لتوفير المياه في المناطق الجافة.

    هذه الابتكارات لا تحتاج بالضرورة إلى بنى تحتية ضخمة، بل تعتمد على الذكاء، والمرونة، والتصميم الجيد. وهذا بالضبط ما يجعلها مناسبة لبلدان مثل سوريا، التي تعاني من دمار واسع في بنيتها التحتية، وشح في الموارد، لكنها تملك عقولًا وكفاءات قادرة على التكيف والابتكار إذا ما أُتيحت لها الظروف المناسبة.

  • القسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” في بيت حانون

    تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، تفاصيل كمين مركب نفذته أمس ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

    وقالت كتائب القسام، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون.

    وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.

    وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

    وكان الجيش الإسرائيلي أقر الليلة الماضية بمقتل جندي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في هذه العملية.

    وفي تفاصيل الهجوم المركب، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مقاتلين من كتائب القسام خرجوا من أحد الأنفاق في بيت حانون واستهدفوا في البداية آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدروع من نوع “آر بي جي”، أسفر عن إصابة 3 مجندات.

    وأضافت أن عبوة ناسفة انفجرت لحظة وصول قوات إضافية إلى المنطقة لتعزيز القوة الأولى، وهو ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطرة.

    كمين آخر

    وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام إن مقاتليها نفذوا أمس كمينا مركبا آخر ضد قوة إسرائيلية متوغلة في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

    وأضافت القسام أن الكمين أوقع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.

    كما قالت إن مقاتليها استهدفوا دبابة وجرافة عسكرية في منطقة جبل الصوراني بحي التفاح، مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.

    وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أمس بنقل جنود مصابين على متن مروحيات من موقع الكمين في حي التفاح.

    وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في أطراف الأحياء الشرقية لمدينة غزة، ومنها حيا الشجاعية والتفاح.

  • طوفان الاحتجاجات بإسرائيل بين بوادر العصيان ومطالب وقف الحرب بغزة

    على مدار الأيام الماضية، انفجر في إسرائيل تسونامي من عرائض الاحتجاج -وفقا لوصف الإعلام الإسرائيلي- وقّع عليها عشرات آلاف القادة العسكريين والضباط والجنود، العاملين، وهم أهم مفاصل جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية المختلفة، وتطالب جميعًا بإطلاق سراح الأسرى ووقف الحرب.

    وتهدف عرائض الاحتجاج ضد الحرب -بحسب جاي فورن أحد الطيارين الموقعين عليها- “إلى صدم النظام السياسي بعنوان “طيارو سلاح الجو” الذين لهم تقدير مبالغ فيه في الرأي العام الإسرائيلي.

    ووقع عريضة الطيارين 4 جنرالات و29 عميدا، ومئات العقداء وقادة القواعد، وعشرات قادة الأسراب، و4 من الطيارين الذين دمروا المفاعل النووي العراقي، وقد جوبهت بهجوم شديد من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته.

    طوفان احتجاجي

    وتوسعت عرائض الاحتجاج التي رفعت شعار “أطلقوا سراح الأسرى، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب”، وشملت قدامى المحاربين في وحدات 8200 الاستخبارية، والبحرية، وسلاح الدروع، وتلبيوت النخبوية، والفيلق الطبي، والمشاة والمظليين، والمدفعية، وشايطيت 13 البحرية، ووحدة المهام الخاصة والسايبر الهجومي، والمراقبات ومراقبي العمليات، وخريجي كلية الأمن القومي. وحتى وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال.

  • ما الذي يخشاه الإيرانيون من نقل المباحثات النووية إلى روما؟

    طهران- رغم وصف الجانبين الإيراني والأميركي، مباحثات مسقط، السبت الماضي، بشأن نووي إيران بـ”الإيجابية والبنَّاءة”، إلا أن مكان عقد الجولة الثانية شكَّل خلافا، وسرعان ما كشف عن تباين أرجعت طهران سببه إلى “تناقض وتضارب” مواقف الجانب المقابل.

    وبعد ظهور مؤشرات على نقل المحادثات إلى دولة أوروبية، أصرَّت الخارجية الإيرانية على عقدها من جديد في سلطنة عُمان، قبل أن تعلن الأخيرة، الخميس الماضي، أن العاصمة الإيطالية روما ستستضيف الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، وأنها تواصل وساطتها لتيسير الحوار بينهما.

    وبينما التزمت واشنطن الصمت حيال مكان عقد الجولة الثانية من المفاوضات النووية، تضاربت التصريحات الإيرانية بشأنها؛ حيث أدان وزير خارجيتها عباس عراقجي ما اعتبره تناقضا وتضاربا في المواقف الأميركية، الأمر الذي اعتبره مراقبون في طهران “مؤشرا على تباين في مواقف طرفي المباحثات”.

    CHAPEAU RIM- رغم وصف الجانبين الإيراني والأميركي، مباحثات مسقط، السبت الماضي، بشأن نووي إيران بـ”الإيجابية والبنَّاءة”، إلا أن مكان عقد الجولة الثانية شكَّل خلافا، وسرعان ما كشف عن تباين أرجعت طهران سببه إلى “تناقض وتضارب” مواقف الجانب المقابل.

    وبعد ظهور مؤشرات على نقل المحادثات إلى دولة أوروبية، أصرَّت الخارجية الإيرانية على عقدها من جديد في سلطنة عُمان، قبل أن تعلن الأخيرة، الخميس الماضي، أن العاصمة الإيطالية روما ستستضيف الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، وأنها تواصل وساطتها لتيسير الحوار بينهما.

    وبينما التزمت واشنطن الصمت حيال مكان عقد الجولة الثانية من المفاوضات النووية، تضاربت التصريحات الإيرانية بشأنها؛ حيث أدان وزير خارجيتها عباس عراقجي ما اعتبره تناقضا وتضاربا في المواقف الأميركية، الأمر الذي اعتبره مراقبون في طهران “مؤشرا على تباين في مواقف طرفي المباحثات”.

  • عندما يفقد العالم الثقة في الدولار الأميركي

    من أغرب التداعيات التي تفرزها حرب الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي، انخفاض قيمة الدولار وما يتبعها من فقدان المستثمرين الثقة في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، مما يعيد للأذهان ما أصاب الجنيه الإسترليني عقب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 مع اختلاف السياق في الحالتين.

    ترتفع العملات وتنخفض باستمرار بسبب المخاوف من التضخم، وتحركات البنوك المركزية، إلى جانب عوامل أخرى. لكن خبراء الاقتصاد يخشون أن يكون الانخفاض الأخير في قيمة الدولار حادا، لدرجة أنه يعكس أمرا أكثر خطورة في ظل سعي ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية وهو فقدان الثقة في الولايات المتحدة .

    عززت الإدارات الأميركية السابقة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي هيمنة الدولار على التجارة عبر الحدود، كملاذ آمن، لعقود من الزمن، لأنها تساعد على إبقاء تكاليف الاقتراض الأميركية منخفضة، وتسمح لواشنطن باستعراض قوتها في الخارج، وهي مزايا هائلة قد تختفي إذا تضررت الثقة بالولايات المتحدة.

    يقول الخبير الاقتصادي بجامعة كاليفورنيا باري آيكنغرين “لقد بُنيت الثقة والاعتماد العالميان على الدولار على مدى نصف قرن أو أكثر. لكن هذا الاعتماد قد يتلاشى في لمح البصر”.

    ومنذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، انخفض الدولار بنسبة 9% مقابل سلة من العملات، وهو انخفاض نادر وحاد، ليصل إلى أدنى مستوى له في 3 سنوات.

    لا يعتقد العديد من المستثمرين، الذين يخشون ترامب، أن الدولار سيتزحزح سريعا عن مكانته كعملة احتياطية عالمية، بل يتوقعون انخفاضا بطيئا. لكن حتى الانخفاض يعد مخيفا بما فيه الكفاية، بالنظر إلى الفوائد التي ستفقد بسببه.

    ومع تداول معظم سلع العالم بالدولار، ظل الطلب على العملة الخضراء قويا حتى مع مضاعفة الولايات المتحدة للدين الفدرالي خلال 12 عاما، وقيامها بأمور أخرى من شأنها عادة أن تدفع المستثمرين إلى الفرار.

    وسمح ذلك للحكومة الأميركية والمستهلكين والشركات بالاقتراض بأسعار فائدة منخفضة بشكل غير طبيعي، مما ساهم في تسريع النمو الاقتصادي ورفع مستويات المعيشة.

    كما تسمح هيمنة الدولار للولايات المتحدة بالسيطرة على دول أخرى مثل فنزويلا وإيران وروسيا من خلال حرمانها من عملة تحتاجها للشراء والبيع مع الآخرين. لكن الآن، أصبح هذا “الامتياز الباهظ”، كما يطلق عليه الاقتصاديون، معرضا للخطر فجأة.

    المزايا تتآكل

    وقال بنك “دويتشه بنك” في مذكرة للعملاء في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري “إن خصائص الدولار كملاذ آمن تتآكل”، محذر في الوقت نفسها من “أزمة ثقة”.

    وفي تقرير أكثر تحفظا صادر عن شكرة “كابيتال إيكونوميكس” ومقرها لندن تضمن القول “لم يعد من المبالغة القول إن وضع الدولار كاحتياطي، ودوره المهيمن الأوسع نطاقا أصبحا موضع شك إلى حد ما على الأقل”.

    وتقليديا، كان الدولار يرتفع مع انخفاض الطلب على المنتجات الأجنبية بسبب الرسوم الجمركية. لكن الدولار لم يفشل هذه المرة فحسب، بل انخفض، مما حير الاقتصاديين وأضر بالمستهلكين، وفقد الدولار أكثر من 5% مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، و6% مقابل الين منذ أوائل أبريل/نيسان الجاري.

Back to top button