وقع محافظ البنك المركزي الموريتاني، محمد الأمين ولد الذهبي، اتفاقية شراكة مع بورصة الدار البيضاء المغربية.
ووقع عن الجانب المغربي مدير البورصة طارق الصنهاجي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إنشاء “بورصة نواكشوط” وتأسيس سوق مالية حديثة ومتطورة في موريتانيا.
ووفق إيجاز رسمي، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى إقامة سوق مالية شاملة تواكب تطلعات الاقتصاد الوطني، وتدعم تنمية الكفاءات وتعزيز القدرات البشرية من خلال برامج تدريب وتأهيل متخصصة، فضلاً عن تبادل الخبرات في مجال تطوير الأسواق المالية.
ووصف محافظ البنك المركزي الموريتاني الاتفاقية بأنها “خطوة حاسمة” نحو تجسيد طموح البنك المركزي في تزويد البلاد بسوق مالية حديثة وشفافة، مؤكداً التزام القطاع ببناء نظام مالي قوي قادر على توجيه المدخرات نحو استثمارات إنتاجية، ودعم نمو الأعمال، وجذب رؤوس الأموال الدولية.
واعتبر ولد الذهبي، أن هذا التعاون الاستراتيجي يعكس الطموح في تعزيز مكانة موريتانيا كمكوّن موثوق به في الساحة المالية الإقليمية.
هاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد الزعماء الأوروبيين بشدة، وكال في المقابل المديح للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال بوتين في تصريحات تلفزيونية ونقلتها وسائل إعلام روسية إن ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة عبر شخصيته، وإن النخب الأوروبية سترضخ لأوامره.
وأضاف أن النخبة السياسية الأوروبية حاربت ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية وأصيبت بالارتباك عقب فوزه، على حد وصفه، وقال إنها “ستقف قريبا عند أقدام سيدها وتهز ذيولها بلطف”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن النخب الأوروبية كانت تفضل (الرئيس الأميركي السابق) جو بايدن، لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة بشأن ما هو جيد وما هو سيئ، بما في ذلك “الجندر” (قضايا التحول الجنسي) وبعض القضايا الأخرى، مؤكدا أن الأوروبيين لا يحبون ذلك.
وقال بوتين إنه من الواضح أن ممثلي النخب الأوروبية يفعلون شيئا لا يعنيهم، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيين في الماضي كانت لديهم الشجاعة للقتال من أجل آرائهم الخاصة، في حين اليوم لا يوجد مثل هؤلاء الأشخاص.
وكان ترامب قال يوم الجمعة الماضي إن واشنطن تجري محادثات جادة للغاية مع موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معلنا أنه سيتحدث مع بوتين.
كشفت نتائج دراسة جديدة أن عقار تيرزيباتيد (المعروف بالأسماء التجارية مونجارووزيباوند) يساعد في خسارة الوزن بشكل كبير ومستدام بعد استخدامه مرة أسبوعيا لمدة 3 سنوات على الأقل للبالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة غير المصابين بمرض السكري.
عرضت النتائج الأولية للدراسة على موقع الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة في 11 أبريل/نيسان 2025. وستكشف باقي تفاصيل الدراسة ضمن المؤتمر الذي ستقيمه الجمعية في الفترة 11-14 مايو/أيار من هذا العام في مالقا بإسبانيا.
أشرف على الدراسة الدكتور لوكا بوزيتو من جامعة بادوفا الإيطالية بالتعاون مع شركة إيلي ليلي (Eli Lilly) المصنعة لعقار تيرزيباتيد. وصرح الدكتور بوزيتو أن نتائج الدراسة أثبتت أن الاستجابة للعقار تختلف من شخص إلى آخر، حيث إن الفئتين الأكثر استجابة للعقار هما النساء والبالغون الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة غير المصابين بمرض السكري.
انقسمت نتائج المشاركين الذين التزموا بتناول العقار لمدة 3 سنوات إلى 3 فئات، الفئة الأولى خسرت 10% من وزنها فقط، وهي الفئة الأسرع وصولا إلى مرحلة ثبات الوزن. الفئة الثانية خسرت 20% من وزنها الأصلي قبل الوصول إلى الثبات في الوزن.
كشفت دراسة جديدة، أن عقار “إن يو-9 (NU-9)” يمكن أن يُحسّن صحة الخلايا العصبية في النماذج الحيوانية (فئران) لمرض ألزهايمر. بينما حصل الدواء في وقت سابق على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاختباره على المرضى المصابين بالتصلب الجانبي الضموري.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نورث وسترن في إلينوي في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences)، وكتب عنها موقع نيوزويك.
ألزهايمر و”إن يو-9″
قال ريتشارد سيلفرمان، مخترع دواء، إن يو-9 من جامعة نورث وسترن: “نحن بحاجة إلى اختباره على البشر قبل أن نعرف مدى فعاليته في علاج مرض ألزهايمر. لكن كفاءة عمل الخلايا العصبية الحركية لدى الفئران تُشبه كفاءة عملها لدى البشر. لذا، يبدو أن عقار إن يو-9 فعال حقا”.
يؤثر مرض ألزهايمر على الخلايا الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والسلوك مما يؤدي في النهاية إلى تدميرها كاملا. ويبدأ المرض في مراحل عمرية متقدمة ثم يتطور ببطء، وينتج عنه فقدان الذاكرة وتغيرات في التفكير وبعض وظائف الدماغ المطلوبة لممارسة الحياة اليومية الطبيعية.
يحدث مرض ألزهايمر من بروتينات بيتا أميلويد المشوهة والتي تفقد شكلها الطبيعي، وتبدأ في الالتصاق ببعضها بعضا، وتُلحق الضرر بخلايا الدماغ.
أشاد وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، بالشراكة الإستراتيجية بين بلاده وقطر في مجال الطاقة، مؤكدا أن الاستثمارات القطرية في مشاريع الطاقة الأميركية، مثل مشروع “غولدن باس” للغاز الطبيعي المسال، تُولّد مليارات الدولارات من عائدات التصدير، وهذا يُعزز الازدهار الاقتصادي وأمن الطاقة في الولايات المتحدة وحول العالم، وقال: “أتطلع إلى البناء معا على هذه الحقبة الجديدة من العلاقات الأميركية القطرية”. جاء ذلك في تغريدة للوزير على صفحته في موقع إكس.
وتأتي تغريدة الوزير الأميركي بعد زيارة أجراها اليوم الخميس إلى مقر شركة قطر للطاقة في الدوحة، وكان في استقباله وزير الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي حيث عقدا اجتماعا تناولا فيه عددا من المواضيع التي تضمنت التعاون طويل الأمد في مجال الطاقة بين قطر وأميركا.
وتبع الاجتماع زيارة لمدينة راس لفان الصناعية (شمالي قطر) حيث رافق الكعبي الوزير رايت في جولة في عدد من مشاريعها الرئيسة بما في ذلك منشآت الغاز الطبيعي المسال وتحويل الغاز إلى سوائل، ومشاريع توسعة حقل الشمال، ومشروع راس لفان للبتروكيميائيات.
وتعتبر قطر للطاقة شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف. كما أنها رائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريك في تحول الطاقة حول العالم. وتغطي أنشطتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيميائية والتحويلية.
“سنقاتل حتى النهاية”! بهذه العبارة تعهد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في 8 أبريل/نيسان بمواصلة المواجهة مع الولايات المتحدة إذا أرادت المضي قدما في الحرب التجارية مع الصين.
وكانت الصين قد فرضت في 4 أبريل/نيسان قيودًا اقتصادية واسعة النطاق على الولايات المتحدة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2 أبريل/نيسان رسوما جمركية بنسبة 34% على معظم الواردات الصينية.
وبعد عدة موجات من التصعيد المتبادل للرسوم الجمركية؛ قالت وزارة المالية الصينية يوم الجمعة الماضي إن بكين ستفرض رسوما بنسبة 125% على السلع الأميركية بدءًا من السبت، ردا على إعلان البيت الأبيض رسوما جديدة دخلت حيز التنفيذ الخميس الماضي ترفع قيمة التعريفات الإضافية الجديدة على الواردات الصينية إلى 145%.
ويتعمد ترامب دائما الغموض بوصفه جزءًا من مهاراته في عقد الصفقات كما يقول مؤيدوه، فلا أحد يعرف على وجه الدقة ما إذا كان يريد بالفعل قطع الروابط التجارية مع الصين لحرمانها من مزايا النظام التجاري العالمي، أم يريد إعادة هيكلة النظام نفسه، أم أن فرض التعريفات لا يعدو كونه مجرد أداة تفاوضية للوصول إلى اتفاقات تجارية تحقق مصالح بلاده على غرار الاتفاق التجاري مع الصين في 2020.
لوّح رئيس الوزراء في السنغال عثمان سونكو بإمكانية اللجوء إلى مبدأ المعاملة بالمثل تجاه الجالية الموريتانية التي تقيم في السنغال، إذا لم تفض المناقشات الجارية بين البلدين إلى حل يسمح للسنغاليين بالإقامة في موريتانيا من دون إجراءات معقدة.
وقال سونكو إن كل دولة تحترم ذاتها يجب عليها الدفاع عن مصالح مواطنيها وحمايتهم، مضيفا أن الطريقة الوحيدة لإقامة علاقة ثنائية متميزة بين بلدين، يجب أن تكون على أساس المعاملة بالمثل حتى يكون الاحترام بين الأطراف حاضرا في جميع مراحلها.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي خلال مداخلة له أمام البرلمان تحدث فيها عن أوضاع المهاجرين السنغاليين بشكل عام.
وأكد سونكو أن حكومته تجري مناقشات مع الجانب الموريتاني من أجل أن يتمتع السنغاليون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الموريتانيون الذين يقيمون على أرض السنغال، إذ لا يحتاجون لتصاريح دخول، أو استصدار إقامات.
وقال سونكو إن موريتانيا والسنغال يجمع بينهما الكثير من المصالح المشتركة أهمها الأمن، وإدارة الموارد مثل الصيد والنهر، والغاز، ويجب عليهما العمل مع بعضهما بود واحترام.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي بعد أن قامت الحكومة الموريتانية في مارس/آذار الماضي بحملة تهجير للأجانب الذي يقيمون على أرضها بطريقة غير قانونية.
أعلنت مجموعة فورتونا ماينينغ الكندية أنها ستغادر سوق بوركينا فاسو بعد بيعها لمنجم ياراموكا غربي البلاد الذي كانت تستغله في تعدين الذهب.
وقالت الشركة -في بيان لها يوم الجمعة الماضي- إنها قررت الخروج من البلاد بعد صفقة رابحة لبيع المنجم لشركة “سولاي ريسورسز إنترناشيونال الموريشيوسية” بمبلغ 130 مليون دولار نقدا.
وقال المدير العام للشركة جورج غانوسا إن الصفقة الجديدة تعد فعلا حكيما، إذ جنّبت المؤسسة التزامات بـ20 مليون دولار كانت ستدفعها عند نهاية تشغيل المنجم الذي أوشكت احتياطياته على النهاية.
وأضاف المدير العام للشركة أن مناخ الأعمال والاستثمار في بوركينا فاسو أصبح أمرا بالغ التعقيد، وليس ملائما لمواصلة خطط تطوير الإنتاج.
وأكدت الشركة أن التوقعات تشير إلى أن احتياطيات منجم ياراموكا القابلة للاستغلال قد لا تتجاوز سنة واحدة.
وقالت الشركة الكندية إنها بالنسبة لمنطقة غرب أفريقيا باتت تفضل التركيز على أعمالها في دولتي كوت ديفوار والسنغال.
تهديدات
ويأتي انسحاب فورتونا ماينينغ الكندية بعد أقل من شهرين على إعلان توتال إنرجيز الفرنسية خروجها من سوق بوركينا فاسو، وبيع أصولها واستثماراتها التي تزيد على 170 محطة في مختلف عموم البلاد.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في واغادوغو النقيب إبراهيم تراوري قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن حكومته ستقوم بسحب تصاريح التعدين من بعض الشركات الأجنبية، مع التركيز على زيادة إنتاج الذهب.
رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري (رويترز)
ورغم أن زعيم المجلس العسكري لم يعلن عن شركات معينة فإنه قال “نحن نعرف كيف نستخرج ذهبنا، ولا أفهم لماذا نسمح للشركات متعددة الجنسيات بالتعدين هنا”.
وتوجد في بوركينا فاسو عدة شركات تعدين، من بينها إنديفور ماينينغ المدرجة في بورصة لندن، وويست أفريكان ريسورسز الأسترالية، ونورد غولد الروسية، وأوريزون غولد كوربوريشن الكندية.
وتزامن خروج الشركة الكندية مع موجة من الخلافات بين المستثمرين الأجانب، وقادة المجالس العسكرية في منطقة الساحل الأفريقي الذين يرفعون شعارات “السيادة الاقتصادية وتحرير الموارد الوطنية”.
ففي بداية الأسبوع الجاري، أعلنت “باريك غولد الكندية” إغلاق مكاتبها في باماكو من قبل السلطات الانتقالية التي تتهمها بالاحتيال والتهرب الضريبي.
ونهاية العام الماضي، أعلنت أوروانو الفرنسية اللجوء إلى التحكيم الدولي لتسوية مشاكلها مع الحكومة الانتقالية في النيجر.المصدر : الصحافة CHAPEAU RIM
“إذا أردت تنظيف الدرج فعليك أن تبدأ من الأعلى”.. مثال سواحلي بات شعارا مكتوبا بحروف واضحة على الهيئات الحكومية في دولة أفريقية ربما لا يُعرف عنها الكثير، اللهم إلا تجربة رائدة في مكافحة الفساد.
وكواحدة من دول العالم الثالث -الذي تنتمي إليه أغلب الدول العربية- كانت تنزانيا تغوص في مستنقع من الفساد، إلى أن انتُخب جون موغافولي رئيسا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، وبدا أنه الشخص الذي تحتاجه تنزانيا كزعيم معادٍ للفساد.
وقبل أن يصبح رئيسا، لُقب موغافولي بـ”البلدوزر” أو “الجرافة” لقيادته برنامجا لبناء الطرق كوزير للأعمال، وقد استفاد من لقبه هذا في “جرف الفساد”.
وساعدت حملة مكثفة قادتها الحكومة التنزانية، طوال السنوات القليلة الماضية، في تحسين ترتيب البلاد في مؤشر الشفافية العالمي.
واحتلت تنزانيا المرتبة الـ99 من بين 180 دولة في مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2018 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، وفي عام 2019 احتلت البلاد المرتبة الـ96، بفارق 4 نقاط إيجابية. وواصلت تنزانيا تقدمها في المؤشر، وظلت تتقدم عاما بعد عام.
ورغم أن الشعار الذي رفعته تنزانيا شدد على مكافحة الفساد “من الأعلى” في حملة قادها الرئيس، فإنه لم يغفل “الأسفل”؛ فأطلقت حملة موازية تعمل على تنشئة جيل جديد يرفض الفساد، انطلاقا من أن مكافحة الفساد تبدأ من مقاعد الدراسة.
فور انتخابه، أعلن موغافولي أنه لن يتسامح مع التغيب المزمن للموظفين. وفي يومه الأول كرئيس قام بزيارة مفاجئة لوزارة المالية وسأل عن أولئك الذين ليسوا في العمل، ووبّخ مسؤوليها علنا.
كما قام بتطهير الهيئات الحكومية من الآلاف ممن يسمون “بالعاملين الوهميين”، وهم موظفون وهميون في كشوف المرتبات العامة، وطرد المسؤولين الفاسدين أو ضعيفي الأداء، وفي بعض الأحيان كان يتم ذلك على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون.
وشدد على وقف ما اعتبره إسرافا باهظا في النفقات حيث ألغى الاحتفالات بعيد الاستقلال لأول مرة منذ 54 عاما، وبدلا من ذلك أمر بحملة تنظيف عامة وقد اتسخت يداه بالتقاطه القمامة. كما حظر جميع الرحلات الخارجية للموظفين العموميين.
وفي حكومته، اختار ماغوفولي 19 وزيرا، بدلا من 30 وزيرا كما كانت الحكومة السابقة، وطلب من جميع الوزراء الكشف عن أرصدتهم وممتلكاتهم، وتوعد بمحاسبة أي وزير لا يكشف عن حساباته في الداخل والخارج، أو لا يوقّع على تعهد بالنزاهة.
وأقال ماغوفولي عدة مسؤولين بارزين من بينهم رئيس جهاز مكافحة الفساد، ورئيس مصلحة الضرائب، ومسؤول بارز في السكك الحديدية، ورئيس هيئة الموانئ.
ومنع اللقاءات والندوات الحكومية التي تعقد في الفنادق، واقتصرها على القاعات الرسمية في البلاد. وفي لقاء دول الكومنولث أرسل 4 مسؤولين فقط ليمثلوا البلاد، بدلا من 50 ممثلا كانوا مدرجين في الكشف وجاهزين للسفر.
وفي زيارة مفاجئة للمستشفى الرئيسي في الدولة، وجد المرضى يفترشون الأرض، والأجهزة الطبية معطلة، فعزل جميع المسؤولين في المستشفى، وأعطى مهلة أسبوعين للإدارة الجديدة للإصلاح، لكن الإصلاح تم خلال 3 أيام فقط.
وشنّ الرئيس حملة على المتهربين من دفع الضرائب، وجمع في شهر واحد 500 مليون دولار.
وربما كانت الحملة الأكثر تأثيرا تلك التي قادها في أبريل/نيسان عام 2017 حين فصل نحو 10 آلاف موظف حكومي، وذلك عقب الكشف عن شهادات مزورة، من خلال عملية تدقيق موسعة أُجريت في المؤسسات العامة. وكان قبل ذلك بأقل من عام قد فصل نحو 20 ألف موظف في القطاع العام كانوا يتقاضون رواتب دون أن يقدموا شيئا.
تنزانيا أنشأت أندية متخصصة بغية تعزيز النزاهة والسلوك الأخلاقي لدى الطلاب (غيتي)
البداية من مقاعد الدراسة
وبالتوازي مع الحملة التي يقودها الرئيس ضد الفساد، انطلقت حملة أخرى عام 2015 تقوم على إشراك الطلاب في مكافحة الفساد والكسب غير المشروع في أوساط الحكومة والمجتمع بعد أن أنشأت أندية متخصصة بغية تعزيز النزاهة والسلوك الأخلاقي لدى الطلاب.
تدعم نبوءة غريبة حظوظ أرسنال وباريس سان جيرمان في تحقيق حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، للمرة الأولى في تاريخهما.
وبلغ أرسنال المربع الذهبي للبطولة الأوروبية العريقة عقب تجاوزه عقبة ريال مدريد حامل اللقب بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي ربع النهائي، ليصطدم الغانرز في نصف النهائي بباريس سان جيرمان الذي تخطى أستون فيلا 5-4.
وعاد أرسنال إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2008-2009، في حين سيكون الظهور الرابع لباريس سان جيرمان في نفس المرحلة منذ عام 2020، لكن أحدهما فقط سيتأهل إلى نهائي الأبطال الذي سيُقام على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية في 30 مايو/أيار المقبل.
وبالنظر إلى تاريخ البطولة، فإن كل مباراة نهائية تُقام في ميونخ تشهد تتويج بطل جديد يحمل الكأس “ذات الأذنين” للمرة الأولى وقد حدث ذلك في 4 مناسبات سابقة.
واستضافت مدينة ميونخ المباراة النهائية لدوري الأبطال مواسم 1978-1979، 1992-1993، 1996-1997 و2011-2012، والموسم الحالي ستحتضن النهائي الخامس.
وأقيمت النهائيات الثلاثة الأولى على الملعب الأولمبي في ميونخ، بينما جرى الرابع على ملعب أليانز أرينا الذي سيشهد نهائي النسخة الجارية.