
الأخبار (نواذيبو) – طالب قسم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بمدينة نواذيبو بحل أزمات نواذيبو من عطش وانقطاعات الكهرباء، وضعف الخدمات الصحية، ووضع حد لاستنزاف الثروة السمكية، ومحاسبة المسؤولين.
وقال القسم في بيان أصدره وحصلت وكالة الأخبار المستقلة على نسخة منه إنه منذ الانتخابات الرئاسية الماضية كانت مقاطعة نواذيبو وجهة العديد من الوفود والبعثات واللجان مثلت عدة قطاعات وزارية التعليم العالي والمياه والصيد والدفاع.
وأضاف القسم أن المقاطعة استقبلت الوزير الأول رفقة وزراء الداخلية والخارجية وحتى الرئيس في الانتخابات وبعدها رفقة مستشارين ووزراء أيضا، وأخيرا الوزير الأول ونظيره المالي، متسائلا: أين الأثر؟ وهل خففت الزيارات من وقع الظروف المعيشية؟ وهل رفعت الظلم عن العمال المتظاهرين”.
وأشار القسم إلى أنه “ورغم كل الزيارات المكررة لم تر المشاكل المزمنة حلاّ، وظلت مظاهر الفساد في المتاجرة بالمياه، واستنزاف الثروة السمكية، وانقطاع الكهرباء، وضعف الخدمات الصحية، والتلاعب بالعمال في تصاعد”.
وتابع القسم في بيانه “وظهر خلل الحلول الارتجالية في تفاقم المشاكل البنيوية مع المدرسة الجمهورية وانتشار المخدرات – في الوسط المدرسي – التي تهدد البيئة التربوية، وفي تسعرة وزارة التجارة، وزيارة وزيرة المياه التي لم تدم 5 ساعات لمدينة عطشاء، وملامح الخلل في توزيع المياه فيها جلية بينة، وفي إفراغ المؤسسات من مهامها في ظل الحاجة الماسة لها (طب أسبانيا – وشركة السفن نموذجا)، وفي اتفاق البحارة وشركات الصيد الذي أظهر تطبيقه الاستهتار بقيم الإنسان”.
وأعلن القسم وقوفه التام مع سكان المقاطعة في ظل الظروف الصعبة، ومطالبة السلطات والقطاعات الوزارية المعنية بالقيام بدورها في التخفيف من أزمة العطش وانقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار، ومحاسبة المسؤولين عن الأزمة الخانقة. حسب قوله.