النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا.. إثارة وتشويق حتى جولة الحسم

لم يكن كثير من المتابعين للكرة الأوروبية يتوقع أن تحظى مسابقة دوري الأبطال في نظامها الجديد، القائم على مرحلة المجموعة الواحدة، بكل جوانب الحماس، لكن المؤشرات الأولية للنسخة الأولى من “النظام السويسري” لأمجد المسابقات القارية للأندية تكشف عن كثير من النقاط المضيئة التي منحت السباق نحو اللقب مزيدا من التشويق.
في أبريل/نيسان 2021، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن نظام دوري أبطال أوروبا -القائم في ذلك الوقت على نظام 8 مجموعات بنظام الذهاب والإياب- سيشهد تغييرات بالجملة تشمل عدد الأندية وشكل الدور الأول.
اقرأ أيضا
هل أوفى الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا بوعوده؟
الإسباني كوكوريلا لاعب تشلسي يروي تفاصيل مؤثرة عن مرض طفله بالتوحد
بدأ العمل بالصيغة الجديدة لدوري الأبطال في سبتمبر/أيلول 2024، وساد الاعتقاد عند سحب القرعة أن تعزز النسخة الجديدة فرصة الأندية الكبرى التي تنافس في العادة على بلوغ الأدوار المتقدمة في التأهل لأدوار خروج المغلوب.
لكن كثيرا ممن تبنوا تلك الآراء بدؤوا بسحب مواقفهم ومراجعتها، وذلك مع تقدم مرحلة الدوري التي يسدل عليها الستار الأربعاء بإجراء الجولة الثامنة وخوض آخر 18 مباراة بمرحلة الدوري.
مرحلة الدوري.. مزيدا من الغموض
تقوم مرحلة الدوري في النظام الجديد -الذي أطلق عليه يويفا “النظام السويسري”، لأن الصيغة الجديدة تشبه النظام المعتمد في دوري الشطرنج السويسري- على مجموعة موحدة تضم 36 ناديا بزيادة 4 أندية عن النظام القديم.