
أعلنت لجنة شعبية سودانية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور -اليوم الجمعة- مقتل 25 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين.
وذكرت تنسيقية لجان المقاومة -في بيان- أن الهجوم نُفذ من المحور الجنوبي والشرقي صباح اليوم وتم صدّه، مشيرة إلى سقوط عدد من الجرحى والمصابين، في حين يصعب التحقق من حجم الأضرار بسبب عدم توفر الإنترنت.
وقال مصدر محلي للجزيرة إن قصفا مدفعيا استهدف المعسكر في الصباح، أعقبه هجوم بري مباشر من قبل قوات الدعم السريع. ولم يصدر أي تعليق رسمي من قوات الدعم السريع على الهجوم حتى الآن.
إبادة جماعية
ووصف حاكم إقليم دارفور ما يتعرض له نازحو مخيم “أبشوك” جنوبي الفاشر، وسكان محلية “أم كدادة”، بأنه “إبادة جماعية” وجريمة ضد الإنسانية.
كما أدان تحويل جامعة نيالا في جنوب دارفور إلى معسكر تدريب لقوات الدعم السريع، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين الذين يتعرضون للقتل على أسس عرقية.
وفي السياق ذاته، شنت قوات الدعم السريع هجمات باستخدام الطائرات المسيرة على مدينة الفاشر ومحيطها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب الجيش السوداني.